في عالم متزايد التنافسية مشبع بالمحتوى الرقمي، ليس من السهل التميز. ومع ذلك، هناك أولئك الذين، بالتصميم والرؤية والموهبة، يتمكنون من تحويل شغفهم إلى مهنة دولية. هذه هي حالة *روبرت بيستيلو من جيل زد، الذي يُعرف الآن كمبدع رقمي، وممثل، ويوتيوبر، بقصة تبدأ بين مقاطع فيديو يوتيوب وتمتد حتى *هوليوود*.
لقطة شاشة
نشأ روبرت في إيطاليا، وأظهر ميلاً قوياً للتواصل البصري والإبداع منذ سن مبكرة جداً. بينما قضى العديد من أقرانه وقت فراغهم على وسائل التواصل الاجتماعي، كان هو يدرسها. قام بتحميل المحتوى، ومراقبة ردود الفعل، والتجريب. لم يكن هدفه ببساطة "أن يصبح مشهوراً"، بل أن يتعلم كيفية استخدام وسائل الإعلام الرقمية لنقل شيء أصيل، وبناء هويته عبر الإنترنت يوماً بعد يوم.
بعد تجربة أولية في يوتيوب، فهم روبرت إمكانات إنستغرام وقرر تحويل تركيزه إلى هناك. من خلال المحتوى المنسق، والأسلوب الشخصي، ورواية القصص المتسقة، بنى بسرعة مجتمعاً قوياً، ووصل إلى أكثر من ثمانمائة ألف متابع. المفتاح؟ أن يكون دائماً نفسه، مشاركة نموه، وإظهار التضحيات وراء كل إنجاز حققه.
لكن الرحلة لم تكن سهلة دائماً. واجه روبرت الشكوك والعقبات والانتقادات ولحظات الصعوبة. الفرق كان في مرونته: لم يتوقف أبداً، واصل الدراسة والتحسين والبحث عن الفرص داخل إيطاليا وخارجها. كانت هذه الروح المبادرة بالتحديد هي التي قادته للانتقال إلى الولايات المتحدة، مختاراً مواجهة بيئة أكثر تنافسية، ولكنها مليئة بالإمكانيات.


