تعمل الصين على إبرام اتفاقية تجارة حرة مع مجلس التعاون الخليجي في وقت مبكر وتتطلع إلى الإمارات العربية المتحدة للمساعدة في تسريع المفاوضاتتعمل الصين على إبرام اتفاقية تجارة حرة مع مجلس التعاون الخليجي في وقت مبكر وتتطلع إلى الإمارات العربية المتحدة للمساعدة في تسريع المفاوضات

الصين تسعى للحصول على مساعدة إماراتية وسعودية لإتمام صفقة تجارية مع الخليج

2025/12/15 15:54

تعمل الصين على إبرام اتفاقية تجارة حرة مع مجلس التعاون الخليجي في أقرب وقت وتتطلع إلى الإمارات للمساعدة في تسريع المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، كما قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن هذه القضية تمت مناقشتها خلال اجتماع بين وانغ ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.

وأضاف البيان، نقلاً عن آل نهيان، أن الإمارات مستعدة للعب دور نشط في تعميق العلاقات بين الدول العربية والصين وفي تسريع المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي.

يقوم وانغ بجولة في ثلاث دول في الشرق الأوسط بدأت في الإمارات الأسبوع الماضي وستنتهي في الأردن.

قراءة إضافية:

  • العلاقات الخليجية الصينية هي علاقات تجارية بحتة
  • الصين والإمارات تتصدران أسواق التصدير السعودية في الربع الثالث
  • الشرق الأوسط هو أكبر متلقٍ لصفقات مبادرة الحزام والطريق الصينية

وخلال لقائه مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في الرياض يوم الأحد، قال وانغ إن الصين مستعدة للعمل مع المملكة العربية السعودية لرفع مستوى العلاقات الثنائية، حسبما ذكرت شبكة الصين العالمية للتلفزيون المدعومة من الدولة.

ودعا إلى تعزيز التعاون في مجالات مثل الطاقة والاستثمار، وتوسيع التعاون ليشمل مجالات جديدة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والتحول الأخضر.

وقال آل سعود إن المملكة تتطلع إلى تقدم المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي.

المحادثات حول اتفاقية التجارة الحرة مستمرة منذ عام 2004.

 

إخلاء مسؤولية: المقالات المُعاد نشرها على هذا الموقع مستقاة من منصات عامة، وهي مُقدمة لأغراض إعلامية فقط. لا تُظهِر بالضرورة آراء MEXC. جميع الحقوق محفوظة لمؤلفيها الأصليين. إذا كنت تعتقد أن أي محتوى ينتهك حقوق جهات خارجية، يُرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected] لإزالته. لا تقدم MEXC أي ضمانات بشأن دقة المحتوى أو اكتماله أو حداثته، وليست مسؤولة عن أي إجراءات تُتخذ بناءً على المعلومات المُقدمة. لا يُمثل المحتوى نصيحة مالية أو قانونية أو مهنية أخرى، ولا يُعتبر توصية أو تأييدًا من MEXC.